* وجملة: "أَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ ... " الشرطية معطوفة على جملة: "يَضْرِبُ اللَّهُ ... "
لا محل لها.
* وجملة: "يَذْهَبُ جُفَاءً" في محل رفع خبر، وأصل الكلام مهما يكن من شيء
فالزبد يذهب جفاء. وعندما استخدمت (أمّا) في الشرط انتقلت الفاء: إلى
الخبر.
وَأَمَّا: مثل سابقتها، والواو: عاطفة. مَا: موصولة مبنية في محل رفع مبتدأ.
يَنْفَعُ النَّاسَ: مثل "يَضْرِبُ اللَّهُ" دون حذف مضاف. فَيَمْكُثُ: مثل "فَيَذْهَبُ".
فِي الْأَرْضِ: متعلقان بـ "يَمْكُثُ".
* وجملة: "مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ" معطوفة على جملة "أَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ ... " لا
محل لها.
* وجملة: "يَنْفَعُ ... " لا محل لها؛ صلة "مَا" الاسمية.
* وجملة: "يَمْكُثُ" في محل رفع خبر المبتدأ "مَا".
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ: مثل "كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ".
* وجملة: "يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ" استئنافية للتأكيد لا محل لها.
{لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي
الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)}
{لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا
وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ}:
لِلَّذِينَ: في متعلَّقهما ما يأتي (?):