1 - بمحذوف حال من "الرَّعْدُ"، أي: ملتبسًا به أو حامدًا له، والهاء: في
محل جر مضاف إليه تعود على الله تعالى.
والحمد مصدر مضاف إلى مفعوله، وفاعله محذوف، أي: بحمدنا إياك.
والباء: على هذا الوجه للمصاحبة.
2 - بـ "يُسَبِّحُ" والباء: للاستعانة التي تدخل على آلة الفعل، والحمد مضاف
إلى فاعله، أي: يسبح بما حمد الله به نفسه.
3 - بـ "يُسَبِّحُ" أو بفعل مقدَّر، أي: يحصل له التسبيح بسبب حمده الله،
والباء: سببية.
والوجه الأول أمتن وأظهر.
وَالْمَلَائِكَةُ: معطوف على الرعد مرفوع، والواو: عاطفة.
مِنْ خِيفَتِهِ: متعلقان بـ "يُسَبِّحُ" و "مِن" سببية، والهاء: في محل جر مضاف
إليه تعود على الله تعالى.
* وجملة: "يُسَبِّحُ الرَّعْدُ ... " لا محل لها، وتحتمل أن تكون:
1 - استئنافية.
2 - معطوفة على جملة "يُرِيكُمُ" في الآية السابقة.
وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ: مثل "وَيُنْشِئُ السَّحَابَ" في الآية السابقة.
* وجملة: "يُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "يُسَبِّحُ الرَّعْدُ".
فَيُصِيبُ: الفاء: عاطفة، والفعل مضارع مرفوع فاعله "هو".
بِهَا: متعلقان بـ "يُصِيبُ".
مَن: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به لـ "يُصِيبُ"، وفيه تنازع؛
فيرسل يطلبه، ويصيب كذلك، وقد أعمل الثاني وهو المختار عند البصريين والكثير
في لسان العرب (?).