طمعًا، وابن مالك يمنع حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثنى في

نحو: أنت سيرًا، وهذا حذف قياسي جائز، وفي نحو: "أنت سيرٌ سيرًا"

وهو حذف واجب، وفي نحو: سقيًا وجدعًا" وهو حذف سماعي.

3 - مفعول لأجله، أي لأجل الخوف والطمع، وهذا واضح عند ابن خروف

لأنه لا يشترط اتحاد فاعلي الفعل والمصدر المعلِّل، وإن قيل باشتراط

الاتحاد، فيكون "يُرِيكُمُ" بمعنى يجعلكم ترَوْن، والمفعول لأجله

باعتبار الرؤية، لأنه فاعلها المخاطب، وكذلك فاعل المصدر. وقد ذكر

أبو البقاء هذا الوجه، ولم يجزه الزمخشري لعدم اتحاد الفاعلين، إلا على

تقدير مضاف محذوف، أي: إرادة خوف وطمع، أو على معنى إخافة

وإطماعًا.

وَطَمَعًا: معطوف على "خَوْفًا" منصوب، والواو: عاطفة.

* وجملة: "هُوَ الَّذِى يُرِيكُمُ ... " لا محل لها؛ استئنافية.

وجملة: "يُرِيكُمُ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول "الَّذِى".

وَيُنْشِئُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل "هُوَ"، والواو: عاطفة.

السَّحَابَ: مفعول به منصوب. الثِّقَالَ: صفة لـ "السَّحَابَ" منصوب.

وجملة: "وَيُنْشِئُ ... " معطوفة على جملة الصلة لا محل لها.

وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا

مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)

وَيُسَبِّحُ: الواو: استئنافية أو عاطفة، والمضارع مرفوع. الرَّعْدُ: فاعل مرفوع.

بِحَمْدِهِ (?): متعلقان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015