يَشَاءُ: مثل "يُصِيبُ"، وفاعله "هو"، أي: الله تعالى، ومفعوله محذوف،
أي: من يشاء إصابته.
* وجملة: "يُصِيبُ ... " معطوفة على جملة: "يُرْسِلُ" لا محل لها.
* وجملة: "يَشَاءُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي.
وَهُمْ: الواو: حالية أو استئنافية أو عاطفة، والضمير في محل رفع مبتدأ.
يُجَادِلُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
فِى اللهِ: متعلقان بـ "يُجَادِلُونَ"، أي: في شأن الله تعالى.
* وجملة: "هُمْ يُجَادِلُونَ ... " فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من مفعول "يُصِيبُ".
2 - استئنافية أخبر عن الكافرين المكذبين بها.
3 - معطوفة على ما قبلها من قوله تعالى: "هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ ... "،
أو على قوله "اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ ... "، ذكر أبو السعود هذا الوجه، ولم
يذكره غيره.
والحالية أمتن وأظهر.
وَهُوَ: الواو: حالية، و "هُوَ" مثل "هم". شَدِيدُ: خبر مرفوع. الْمِحَالِ:
مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "هُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ" في محل نصب حال من الجلالة "اللهُ"، ويضعف
أن تكون استئنافية.