فاعل. ونون التوكيد: حرف لا محل له من الإعراب. وظاهر النهي في اللفظ عن الموت، وهو في المعنى على غير ذلك، والتقدير: لا تفارقوا الإِسلام حتى تموتوا.
* وجملة "لَا تَمُوتُنَّ" جواب شرط مقدّر في محل جزم إن كان جازمًا ولا محل لها إن كان غير جازم.
إِلَّا: أداة حصر، والاستثناء هنا مُفَرَّغ من الأحوال العامة.
وَأَنْتُمْ: الواو: للحال. أَنْتُمْ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. مُسْلِمُونَ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه جمع مذكر سالم.
* وجملة: "وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" في محل نصب على الحال، كأنه قال: لا تموتُنَّ على كل حال إلا على هذه الحال، والعامل فيها ما قبل "إِلَّا".
وصاحب الحال الضمير في "تموتُنّ".
{أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)}
أَمْ: وفيها ثلاثة أقوال (?):
1 - هي المنقطعة، والمنقطعة تقدر بـ "بل" وهمزة الاستفهام، ويقدّرها بعضهم بـ "بل" وحدها. ومعنى الإضراب هنا انتقال من شيء إلى شيء لا إبطاله.
ومعنى الاستفهام الإنكار والتوبيخ، فيؤول معناه إلى النفي، أي: بل أكنتم شهداء، يعني: لم تكونوا شهداء.