وهو وجه بعيد لأنه أخرج الظن عن معناه الأصلي من الترجيح، وعن

معناه المجازي وهو استعماله في المتيقن.

- الضمائر الثلاثة عائدة على الرسل، و"ظَنّ" على بابه من الترجيح.

وهذا غير جائز على آحاد الأمة، فكيف يجوز على رسل الله الذين هم

أعرف بالله تعالى؟ !

والوجهان الأول والثاني عليهما جلّ المفسرين.

* وجملة: "ظَنُّوا ... " معطوفة على جملة: "اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ" في محل جر.

* وجملة: "أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا" في تأويل مصدر في محل نصب سدّت مسدّ

مفعولي ظنّوا.

* وجملة: "قَدْ كُذِبُوا" في محل رفع خبر "أنّ".

جَاءَهُمْ: فعل ماض، والهاء: في محل نصب مفعول به.

نَصْرُنَا: فاعل مرفوع، و"نَا" في محل جر مضاف إليه.

* وجملة: "جَاءَهُمْ ... " لا محل لها؛ جواب شرط غير جازم.

فَنُجِّىَ: الفاء: عاطفة، والفعل ماض مبني للمفعول.

مَن: اسم موصول مبني في محل رفع نائب فاعل. نَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع،

والفاعل "نحن".

* وجملة: "نُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ" معطوفة على جملة: "جَاءَهُمْ نَصْرُنَا" لا محل لها.

* وجملة: "نَشَاءُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الاسمي (من).

وَلَا: الواو: استئنافية أو حالية، و"لَا" نافية. يُرَدُّ: فعل مضارع مبني

للمفعول مرفوع. بَأْسُنَا: نائب فاعل مرفوع، و"نَا" في محل جر مضاف إليه.

عَنِ القَوْمِ: متعلقان بـ "يُرَدُّ". المُجْرِمِينَ: صفة لـ "القَوْمِ" مجرور، وعلامة

جرها الياء.

* وفي جملة: "لَا يُرَدُّ بَأْسُنَا" ما يأتي:

* استئنافية لا محل لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015