* وجملة: "رَفَعَ أَبَوَيْهِ ... " لا محل لها؛ معطوفة على جملة (?):

1 - مقدَّرة معطوفة على جواب شرط غير جازم محذوف، أي: ولما دخل

يوسف مصر جلس على عرشه ورفع أبويه على العرش، فزمان الرفع

متأخر عن زمان دخول أبويه وإخوته وإيوائهم، والمكان مختلف أيضًا.

2 - "آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ"، أي: فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه،

ورفعهما على العرش. فزمان الدخول والإيواء والرفع واحد.

وَخَرُّواْ: مثل: "دَخَلُوا" في الآية السابقة، وفي عائد الواو: ما يأتي (?).

1 - أبو يوسف وإخوته.

2 - إخوة يوسف دون أبويه؛ لأنه رفعهما على سرير تعظيمًا لهما.

لَهُ: متعلقان بـ "وَخَرُّواْ"، وفي عائد الهاء ما يأتي (?):

1 - يوسف عليه السلام، والسجود للتكريم والتوقير فهو تحية لا عبادة.

2 - "الله" سبحانه وتعالى، أي: خرّوا لله سجدًا شكرًا على ما أوزعهم من

هذه النعمة، والسجود على بابه من العبادة.

سُجَّدًا: حال منصوبة، وقال أبو البقاء (?): "حال مقدَّرة؛ لأن السجود يكون

بعد الخرور" وكذلك عند ابن الأنباري، وفيه نظر؛ لأن السجود متصل بالخرور غير

بعيد عنه.

* وجملة: "وَخَرُّواْ ... " معطوفة على جملة "رَفَعَ" لا محل لها.

{وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا}:

وقال: مثل "وَرَفَعَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015