اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
ءَامِنِينَ: حال من الواو: في "ادْخُلُواْ"، وهي حال مقدرة (?)؛ لأن الأمن يكون
بعد الدخول، والمشيئة متعلقة بالدخول والأمن معًا.
وقال أبو السعود: "والمشيئة متعلقة بالدخول على الأمن".
وقال الزمخشري: "فإن قلت: بم تعلقت المشيئة؟ قلت بالدخول مكيفًا بالأمن"
وعلى هذا فالحال غير مقدرة.
* وجملة: "قَالَ ... " معطوفة على جملة "آوَى" لا محل لها.
* وجملة: "ادْخُلُواْ ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "شَآءَ اللَّهُ ... " لا محل لها؛ اعتراضية بين الحال وصاحبه.
* وجملة جواب الشرط:
1 - محذوفة دل عليها ما قبلها، أي: إن شاء الله دخلتم آمنين.
2 - جملة "ادْخُلُواْ ... " عند من يجيز تقديم جواب الشرط.
والوجه هو الأول.
{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَاأَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ
قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ
مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ
الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)}
{وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا}:
وَرَفعَ أَبَوَيْهِ: مثل "ءَاوَى ... أَبَوَيْهِ"، والواو: عاطفة.
عَلَى الْعَرْشِ: متعلقان بـ "رَفَعَ".