أما الهمذاني فجاء عنده تقدير آخر، قال: " أو ليعلم الملك الأكبر أني لم أخن
العزيز في غيبته ".
والراجح الأول، والله أعلم.
لِيَعْلَمَ: اللام للتعليل، والمضارع منصوب بـ (أن) المضمرة، والفاعل تقديره
(هو)، أي:
1 - يوسف عليه السلام؛ إن كان المتكلم امرأة العزيز.
2 - عزيز مصر؛ إن كان المتكلم يوسف عليه السلام.
- والمصدر المؤول " أن يعلم " في محل جر باللام متعلق:
1 - بفعل محذوف تقديره: أظهر ذلك أو فعل ذلك ..
2 - بالخبر المحذوف على إعراب " ذَلِكَ " مبتدأ.
* وجملة: " ذَلِكَ ... " في محل نصب مفعول به لفعل مقدَّر، على اعتبارها جملة
اسمية.
* وجملة: " قُلْتُ ذَلِكَ ... " على تقدير فعل للمفعول " ذَلِكَ ":
1 - استئنافية لا محل لها.
2 - في محل نصب مقول قول محذوف إن كان القائل يوسف عليه
السلام. وهذا القول معطوف على مستأنف، أي: فأخبر يوسف
فقال: فعلت ذلك.
* وجملة: " يَعْلَمَ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
أَنِّي: حرف ناسخ، والياء: في محل نصب أسمه. لَمْ: حرف نفي وجزم
وقلب. أَخُنْهُ: فعل مضارع مجزوم، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل
تقديره (أنا).
بِالْغَيْبِ: في متعلقه ما يأتي (?):