1 - " أَخُنْهُ "، والباء: ظرفية مكانية، أي: بمكان الغيب، وهو الخفاء

والآستتار وراء الأبواب المغلقة.

2 - بمحذوف حال من الفاعل، أي: وأنا غائب عنه خفي عن عينيه أو

من المفعول به، أي: وهو غائب خفي عن عيني.

* وجملة: " أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ ... " في تأويل مصدر في محل نصب سدت مسدّ

مفعولي "يَعْلَمَ ".

* وجملة: " أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ ... " في محل رفع خبر " أَنَّ ".

وَأَنَّ: الواو: عاطفة، والحرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم " أَنَّ " منصوب.

لَا يَهْدِي: لا: نافية، والمضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة المقدَّرة.

كَيْدَ: مفعول به منصوب. الْخَائِنِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.

وجملة: "وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي" في تأويل مصدر في محل نصب معطوفة على جملة

المصدر السابق: " أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ ".

وجملة: " لَا يَهْدِي ... " في محل رفع خبر " أَنَّ " الثاني.

***

تَمّ بنعمة من الله وفَضْل

الجزء الثاني عشر من

" التفصيل في إعراب آيات التنزيل "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015