متصل في محل جر بالإضافة. ولا بُدّ هنا من تقدير الفعل: يقولان (?).
* وجملة النداء مقول القول، والجملة عندئدٍ في محل نصب على الحال، أي: قائِلَيْن ربنا. . .
وذكر السمين أنه يجوز إلا تكون الجملة المقدرة حالًا بل معطوفة على ما قبلها، أي: ويقولان ربنا. . .
وقيل (?) الفعل المقدر مفرد: يقول ربنا. لأن الباني كان إبراهيم، والداعي كان إسماعيل، فقد ذكروا أنه كان طفلًا صغيرًا.
تَقَبَّلْ مِنَّا: تَقَبَّلْ: فعل دعاء مبنيّ على السكون. والفاعل: ضمير مستتر تقديره: أنت، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. والمفعول محذوف، أي: تقبّل منا ما تقرّبنا به إليك، وأطعناك فيه من بناء البيت. مِنَّا: جار ومجرور متعلّقان بـ "تَقَبَّلْ".
* والجملة داخلة في مقول القول؛ فهي في محل نصب.
إِنَّكَ أَنْتَ الْسَّمِيعُ الْعَلِيمُ: إِنَّ: حرف ناسخ، والكاف: ضمير متصل في محل نصب اسم "إِنَّ". أَنْتَ: وفيه ثلاثة أعاريب (?):
1 - في محل نصب تأكيد لضمير النصب "الكاف".
2 - ضمير فَصْل لا محل له من الإعراب. وهو أرجحها عند ابن هشام.
3 - ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وهو عند ابن هشام مختص بلغة تميم.