وهي حكاية حال ماضية. يَرْفَعُ: فعل مضارع مرفوع. إِبْرَاهِيمُ: فاعل مرفوع. الْقَوَاعِدَ: مفعول به منصوب. مِنَ البَيْتِ: جار ومجرور، وفي تعلُّقهما قولان (?):

1 - الأول: أنما متعلقان بـ "يَرْفَعُ"، ويدل على هذا التعلّق أنها لابتداء الغاية.

2 - الثاني: أنهما متعلّقان بمحذوف حال من "الْقَوَاعِدَ"، التقدير: كائنةً من البيت.

ومِنَ: على هذا التقدير تفيد التبعيض.

قال العكبري: "مِنَ: في موضع نصب على الحال من القواعد، أي: كائنةً من البيت، ويجوز أن يكون في موضع نصب مفعولًا به بمعنى رفعها عن أرض البيت".

* وجملة: "يَرْفَعُ" في محل جر بالإضافة إلى الظرف "إِذْ".

وَإِسْمَاعِيلُ: وفيه ما يلي (?):

1 - اسم معطوف على "إِبْرَاهِيمُ" مرفوع مثله، وهو الظاهر عند السمين، وهو تابع في ذلك لشيخة أبي حيان.

2 - الواو للحال، إِسْمَاعِيلَ: مبتدأ، وخبره محذوف، تقديره: يقول ربنا. . .، وتكون الجملة في محل نصب على الحال.

قال أبو حيان: "ويؤيد هذا التأويل أن العطف في "وَإِسْمَاعِيلُ" أظهر من أن تكون الواو واو الحال".

رَبَّنَا: منادى مضاف حذفت منه أداة النداء: يا ربنا، وهو منصوب، ونَا: ضمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015