أَيْدِيَهُنَّ: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه، والنون للنسوة.
وجملة: " قَطَّعْنَ ... " معطوفة على جملة: " أَكْبَرْنَهُ " لا محل لها.
وَقُلْنَ: مثل " رَأَيْنَهُ "، والواو: عاطفة.
* وجملة: " قُلْنَ ... " معطوفة على جملة "أَكْبَرْنَهُ " لا محل لها.
خَشَ: فيها ما يأتي (?):
1 - اسم مصدر نائب عن التلفظ بفعله، كأنه. قيل: تنزيهًا لله، أو براءة له،
مبني في محل نصب؛ وبقيت " حاشا " مبنية وهي اسم؛ لشبهها
بـ "حاشا" في حال حرفيتها لفظًا ومعنى، كما أنها غير منونة ولا مضافة.
2 - فعل ماض يفيد التنزيه مبني على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة. قاله
المبرِّد وابن عطية وأبو علي الفارسي وابن جني والكوفيون، وفاعله ضمير
يوسف، أي: حاش يوسف نفسه من المعصية لله؛ أو: حاش يوسف
الفعلة أو المعصية لأجل الله، أي: بَعُد من المعصية. واللام في (لله)
للتعليل، وقال ابن هشام: "ولا يتأتى هذا التأويل في مثل: " حَاشَ لِلَّهِ مَا
هَذَا بَشَرًا".
3 - حرف جر، وهي للاستثناء، كما هي عند سيبويه وأكثر البصريين بمعنى
(إلا)، ويفيد معنى التنزيه، واللام في لفظ الجلالة " لِلَّهِ " زائدة، وضعَّفه
أبو البقاء.
4 - اسم فعل بمعنى: أتبرَّأ، أو برئت، قاله ابن الحاجب في شرح المفصل.
وقال: " دخول اللام في فاعله كدخول اللام في هيهات، كقوله تعالى:
"هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ " المؤمنون 23/ 36.