فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ُ:
فَلَمَّا: مثل الأول، متعلقة بـ " أَكْبَرْنَهُ ".
رَأَيْنَهُ: فعل ماض مبني على السكون، والنون في محل رفع فاعل، والهاء: في
محل نصب به.
أَكْبَرْنَهُ: مثل "رَأَيْنَهُ "، وفي عائد الهاء ما يأتي (?):
1 - " يُوسُف " عليه السلام، و" أَكْبَرْنَهُ " بمعنى: أعظمنه ودهشن من
حسنه. والهاء: في محل نصب مفعول به.
2 - " يُوسُف " عليه السلام، و" أَكْبَرْنَهُ " بمعنى (حضن)، أي: حضن
لأجله، أي لحسنه الرائع ولجماله الآخّاذ، وذلك على حذف
اللام، أي: له.
3 - المصدر المدلول عليه بفعله، أي: أكبرن الإكبار، على معنى
(حضن الحيض) أو (أمذين المذي)، وفيه تأكيد للفعل بالمصدر
النائب عن الفعل الثاني والذي أضمر لاتصاله بالفعل الأول، وتكون
الهاء في محل نصب مفعول مطلق.
4 - الهاء: للسكت، وردّ هذا التخريج أبو حيان لأنها مضمومة وقبله
تلميذه السمين؛ لأن هاء السكت قد تحرك بحركة هاء الضمير
إجراءها مجراها.
وأنكر أبو عبيدة وغيره تفسير " أَكْبَرْنَهُ " بـ (حضن) أو (مذين).
والوجه الأول، وعليه الجلّ.
* وجملة: " رَأَيْنَهُ " في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: " أَكْبَرْنَهُ " جواب شرط غير جازم لا محل لها.
وَقَطَّعْنَ: مثل " رَأَيْنَهُ " والواو: عاطفة.