* وفي محل الجملة ما يلي:
1 - العطف على مُقَدَّر "أرزُقُه فأمتِّعُه".
2 - الجملة في محل رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: فأنا أمتعه، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط.
3 - الجملة في محل رفع خبر "مَنْ" على جعله اسمًا موصولًا مبتدأ، والفاء: زائدة.
* وجملة "مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُه" في محل نصب مقول القول إذا جعلت "مَنْ" اسمًا موصولًا مبتدأ أو شرطًا.
قَلِيلًا: وفيه ما يلي (?):
1 - نعت لمصدر محذوف، أي: فأمتِّعُه تمتيعًا قليلًا.
2 - وسيبويه لا يرى هذا الوصف، بل يذهب فيما جاء على هذا إلى أنه حال.
3 - أنه نعت لظرف محذوف والتقدير: زمانًا قليلًا.
قال أبو حيان: "وانتصاب قليلًا على أنَّه صفة لظرف محذوف، أي: زمانًا قليلًا، أو على أنَّه صفة لمصدر محذوف أي: تمتيعًا قليلًا على تقدير الجمهور، أو على الحال من ضمير المصدر المحذوف الدال عليه الفعل، وذلك على مذهب سيبويه".
قلنا: تقدَّم بيان مذهب سيبويه في إعراب الآية/ 35 في قوله تعالى: "وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا".
ثُمَّ أَضْطَرُّهُ: ثُمَّ: حرف عطف: قالوا: يفيد التراخي الرُّتَبي. أَضْطَرُّهُ: فعل مضارع معطوف على "أُمَتِّعُهُ" مرفوع مثله، والفاعل: ضمير مستتر للَّه سبحانه