{دَرَاهِمَ}: بدل من "ثَمَنٍ" مجرور، وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من

الصرف.

{مَعْدُودَةٍ}: صفة لـ {دَرَاهِمَ} مجرورة، وتفيد القلّة.

* وجملة: {شَرَوْهُ بِثَمَنٍ ... } معطوفة على جملة: {أَسَرُّوهُ بِضَاعَةً} لا محل

لها.

{وَكَانُوا}: الواو: حالية أو عاطفة، والفعل ماض ناقص مبني على الضم،

والواو: في محل رفع اسمه.

فِيلِا: في متعلّق الجارّ والمجرور ما يأتي (?):

1 - {الزَّاهِدِينَ} المذكور في الآية بعده، وردَّ ذلك الزمخشري وابن

هشام إن كانت (أل) في {الزَّاهِدِينَ} موصولة؛ لأن معمول الصلة

(فيه) لا يتقدَّم على الموصول، وأجاز ذلك أبو حيان وتلميذه

السمين وابن الحاجب اتّساعاً في الجارّ والمجرور.

أما إذا كانت (أل) في {الزَّاهِدِينَ} للتعريف فلا خلاف في تق

(فيه) بـ {الزَّاهِدِينَ} بعده.

2 - محذوف تقديره "أعني" أو "زَاهِدِينَ". قال المرادي (?): "لا

يجوز تقديم الصلة ولا شيء منها على الموصول. وأما نحو

{وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} فالجار متعلّق بمحذوف دلَّت عليه

صلة "أل" لا بصلتها، والتقدير: وكانوا زاهدين فيه من الزاهدين".

3 - الكون المحذوف الذي تعلّق به {مِنَ الزَّاهِدِينَ}.

والوجه الأول أظهر اتّساعاً.

{مِنَ الزَّاهِدِينَ}: متعلقان بمحذوف خبر (كان)، وعلامة الجر الياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015