ابْتَلَى: فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف منع من ظهوره التعذُّر. إِبْرَاهِيمَ: مفعول به مقدَّم منصوب. رَبُّهُ: رَبُّ: فاعل مؤخَّر مرفوع. والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. بِكَلِمَاتٍ: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "ابْتَلَى".
* وجملة "وَإِذِ ابْتَلَى. . . " استئنافيّة لا محل لها من الإعراب على تقدير "اذكر".
* وجملة "ابْتَلَى. . . " في محل جر بالإضافة إلى الظرف "إِذْ".
فَأَتَمَّهُنَّ: الفاء: حرف عطف. أَتَمَّهُنَّ: فعل ماض مبنيّ على الفتح. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: "إِبْرَاهِيمَ"، وقد يكون عائدًا على اللَّه سبحانه وتعالى. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والنون حرف دالّ على جمع الإناث.
* والجملة معطوفة على جملة "ابْتَلَى" فلها حكمها.
قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا: قَالَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو" يعود إلـ "رَبُّهُ". إِنِّي: إِنَّ: حرف ناسخ، والياء: ضمير متصل في محل نصب اسم "إِنَّ". جَاعِلُكَ: جَاعِلُ: خبر "إِنَّ" مرفوع. والكاف: فيها ثلاثة أقوال (?):
1 - الأول: أنها في محل جَرٍّ بالإضافة.
2 - الثاني: أنها في محل نصب. وإنما حذف التنوين لشدة اتّصال الضمير، وهذا على تقدير "جاعلٌ".
3 - الثالث: وهو مذهب سيبويه أَنّ حكم الضمير حكم مُظْهَره، فما جاز في المظهر يجوز في مضمره.
قلنا: وعلى ما تقدّم فهو إمّا أن يكون في محل جَرٍّ من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله، وإما أن يكون في محل نصب مفعولًا به صريحًا على تقدير التنوين.
وهو على هذا المفعولُ الأول؛ لأن "جعل" بمعنى "صَيَّر" يتعدى لاثنين.