1 - مفعول مطلق منصوب من وجهين.
أ - على إضمار فعل، أي: سلمنا عليك سلاماً.
* وجملة الفعل المحذوف مقول القول.
ب - على تضمين "قَالُوا" معنى "سلموا"، أي: سلموا سلاماً؛
فالتسليم قول.
2 - مفعول به على المعنى من وجهين:
أ- على إرادة معنى "قَالُوا"، أي: تكلموا أو ذكروا سلاماً،
وأريد اللفظ بعينه.
ب - على إرادة قول معنى لفظ "سلاماً" نحو قوله تعالى:
"وَقُولُوا حِطَّةٌ" سورة البقرة 2/ 58.
ونصب {سَلَامًا} يدل على التجدد والحدوث.
والوجه الأول أظهر.
* وجملة: {قَالُوا سَلَامًا} لا محل لها؛ استئنافية بيانية.
قَالَ: فعل ماض، والفاعل (هو) يعود إلى {إِبْرَاهِيمَ} عليه السلام.
{سَلَامٌ}: فيها ما يأتي (?):
1 - مبتدأ مرفوع وخبره محذوف، أي: سلام عليكم.
2 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: قولي أو جوابي السلام.
ورفع "سلام" يدل على الثبوت والاستقرار.
* وجملة: "قَالَ سَلَمٌ" لا محل لها؛ استئنافية بيانية.
* وجملة: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} أو "جوابي سلام" في محل نصب مقول القول.
فَمَا: الفاء: عاطفة، وفي "مَا" ما يأتي (?):