1 - في محل نصب مقول القول.
2 - لا محل لها؛ تفسيرية لمصدر محذوف، أي: إن نقول إلَّا قولًا هو
اعتراك، قاله أبو البقاء.
3 - وقدرها ابن الأنباري بمصدر، أي: ما نقول إلَّا هذه المقالة،
والاستثناء عنده مما دلَّ عليه الفعل من المصدر، فإن الفعل قد
يذكر ثم يستثنى من مدلوله، كالمصدر والظرف والحال.
والوجه الأول أظهر وأثبت.
قَالَ: فعل ماض، وفاعله (هو). إِنِّي: حرف ناسخ، والياء: في محل نصب
اسمه. أُشْهِدُ: مضارع مرفوع، والفاعل (أنا).
اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب.
* وجملة: "قَالَ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة بيانية.
* وجملة: "إِنِّي أُشُهدُ ... " في محل نصب مقول القول الثاني.
* وجملة: "أُشُهدُ ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".
وَاشْهَدُوْا: الواو: عاطفة، والفعل أمر مبنيّ على حذف النون، والواو: في محل
رفع فاعل.
إِنِّي: مثل "إِنِّي" المتقدمة.
بَرِيءٌ: خبر "أَنَّ" مرفوع.
* وجملة: "أُشْهِدُ ... " في محل نصب معطوفة على جملة: "إِنِّي أُشْهِدُ ... ".
- والمصدر المؤول "إِنّيِ بَرِيءٌ" في محل جر بحرف جر محذوف.
وفي متعلَّق الجارّ والمجرور ما يأتي (?):