1 - "تَارِكِي" و"عَن" للتعليل، أي: لأجل قولك. قاله ابن عطية.
2 - بمحذوف حال من الضمير في "تَارِكِي". قاله الزمخشري، أي:
صادرين عن قولك.
والوجه الأول أظهر، والثاني هو المختار عند السمين.
* وجملة: "وَمَا نَحْنُ ... " لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "مَا جِئْتَنَا ... "
الاستئنافية.
وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ: مثل: "وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي". والجارّ والمجرور "لَكَ"
متعلقان بـ "مُؤْمِنِينَ".
* وجملة: "وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ" لا محل لها، معطوفة على جملة "مَا جِئْتَنَا"
وفيها معنى التوكيد والتقنيط من دخولهم في دينه (?).
{إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54)}
إِنْ: حرف نفي بمعنى (ما)، أي: ما نقول إلَّا اعتراك.
نَقُولُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل (نحن). إلَّا: للحصر. اعْتَرَاكَ: فعل
ماض مبنيّ على الفتح المقدّر، والكاف: في محل نصب مفعول به.
بَعْضُ: فاعل مرفوع. ءَالِهَتِنَا: مضاف إليه مجرور، و"نَا" في محل جر مضاف
إليه. بِسُوءٍ: متعلقان بـ "اعْتَرَاكَ".
* وجملة: "إِنْ نَقُولُ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "اعْتَرَاكَ ... " فيها ما يأتي (?):