الأول يوفر له حظ الأصل فيقال: ركبت الفرس ... ، وإن استعمل

في الثاني يلوح بمحلية المفعول بكلمة "في"، فيقال: ركبت في

السفينة، وعليه الآية المكريمة، وقوله: "فإذا ركبوا في الفلك".

* وجملة: " قَال ... ":

1 - لا محل لها؛ استئنافيّة، والخطاب للإنس وغيرهم.

2 - معطوفة على محذوف تقديره "فحمل غير الإنس وقال للإنس

اركبوا فيها ... " (?).

* وجملة: "ارْكَبُوا فِيْهَا ... " في محل نصب مقول القول.

بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا: فيه ما يأتي (?):

1 - الجار والمجرور "مَجْرَاهَا" متعلقان بمحذوف حال من الهاء في

"فِيْهَا"، و"مَجْرَاهَا" فاعل بالاستقرار المتضمن في الجارّ

والمجرور، ويْكون "مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا" مصدرين ميميين، أي:

اركبوا فيها ملتبسًا باسم الْلّه إجراؤها وإرساؤها، أي: ببركة اسم

الله.

2 - الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من الواو في "مَجْرَاهَا"،

أي: اركبوا مسمّين الله تعالي، أو قائلين باسم الله، و"مَجْرَاهَا"

ظرف زمان أو مكان منصوب، والعامل فيه معنى الفعلْ في

"بِسْمِ"، والتقدير: اركبوا مسمّين وقت جريانها ورسوها، أو

مسمّين موضع جريانها ورسوها، أي: متبركين باسمه في هذين

الوقتين أو المكانين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015