3 - الجار والمجرور متعلقان بمحذف خبر مقدم، و"مَجْرَاهَا" مبتدأ
مؤخر.
* وجملة: "بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا":
1 - في محل نصب حال من "هَا" في "فِيْهَا"، أي: اركبوا فيها
مجراة ومرساة باسم الله، وهي حال مقدرة. وأجاز أبو البقاء أن
تكون حالًا من الواو في "ارْكَبُوا"، ولم يجز ذلك غيره.
2 - استئنافيّة لا محل لها، ولا تعلَّق لها بالأولي، فقد يكون قد أمرهم
في الجملة الأولى بالركوب، وأخبر بالثانية بأن مجراها ومرساها
باسم الله.
وقال أبو السعود: "ويجوز أن يكون الاسم مقحمًا، ويراد بالله إجراؤها
وإرساؤها، أي: بقدرته وأمره".
اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
وَمُرْسَهَا (?): معطوف على "مَجْرَاهَا" فله حكمه.
إِنَّ: حرف مشبه بالفعل ناسخ. رَبِّي: اسم "إِنَّ" منصوب، وعلامة نصبه
الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء: في محل جر مضاف إليه.
لَغَفُورٌ: اللام: المزحلقة، و"غَفُورٌ": خبر "إِنَّ" مرفوع. رَّحِيمٌ: خبر ثان
لـ "إِنَّ" مرفوع.
* وجملة: "إِنَّ رَبِّي ... " استئنافيّة لا محل لها واقعة في حيِّز القول.