* وجملة "قَضَى أَمْرًا" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذَا".

* وجملة "وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ. . . ":

1 - إما أن تكون في محل نصب على الحال.

2 - وإمّا أن تكون معطوفة على الجملة السابقة فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.

3 - وتكون استئنافيّة أيضًا، وليس عندنا ببعيد.

فَإِنَّمَا: الفاء: رابطة لجواب الشرط. إِنَّمَا: كافّةٌ ومكفوفة لا عمل لها.

يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ: يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، أي: اللَّه سبحانه وتعالى. لَهُ: جار ومجرور متعلِّقان بـ "يَقُولُ".

* وجملة "يَقُولُ لَهُ" لا محل لها من الإعراب. فهي جواب شرط غير جازم.

كُنْ: فعل أمر مبنيّ على السكون. وهو من "كَانَ" التامَّة، بمعنى: أُحْدُثْ، أو احصلْ. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".

* وجملة: "كُنْ" في محل نصب مقول القول.

فَيَكُونُ: الفاء: حرف عطف، أو استئناف. يَكُونُ: فعل مضارع مرفوع. وهو فعل تام، أي: فيحدث. والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".

* وفي هذه الجملة ثلاثة أقوال (?):

أحدها: الاستئناف، وعلى هذا "يَكُونُ" جملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهو يكون. وعُزِي هذا الرأي لسيبويه، وهو أحد قولَيْ الزجاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015