1 - من الضمير المستكن في خبر "لَا".
2 - أو من محل "لَا" واسمها الذي هو الابتداء.
وقد تقدم إعرابه في قوله تعالى: "لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ" [البقرة: 163].
وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ: مثل قوله: "وَإِنْ يَمْسَسْكَ ... " إلا أن فاعل
"يُرِدْكَ" مستتر تقديره (هو)، والهاء في "لِفَضْلِهِ" في محل جر مضاف إليه.
ثإ؟ * وجملة الشرط "وَإِنْ يُرِدْكَ ... " معطوفة علئ جملة "يَمْسَسْكَ ... " فلها
حكمها.
* وجملة "لَا رَادَّ ... " في محل جزم جواب شرط مقترن بالفاء.
وقال أبو السعود: "هو دليل علئ جواب الشرط لا نفس الجواب، وفيه إيذان
بأن فيضان الخير منه تعالى بطريق الفضل من غير استحقاق عليه سبحانه" (?).
يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ:
يُصِيبُ: فعل مضارع مرفوع، والفاعل تقديره (هو). بِهِ: الجارّ والمجرور
متعلقان بـ "يُصِيبُ". مَنْ: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. يَشَاءُ: مثل
"يُصِيبُ"، ومفعوله محذوف. مِنْ عِبَادِهِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من
عائد الموصول المحذوف في "يَشَاءُ"، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
* وجملة "يُصِيبُ ... " استئنافية لا محل لها.
* وجملة "يَشَاءُ ... " صلة الموصول لا محل لها.
وَهُوَ: الواو: عاطفة، والضمير المنفصل في محل رفع مبتدأ.
الْغَفُورُ: خبر أول مرفوع. الرَّحِيمُ: خبر ثان مرفوع.
* وجملة "وَهُوَ الْغَفُورُ ... " معطوفة علئ جملة "يُصِيبُ" لا محل لها.
وقال أبو السعود: "وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" تذييل لقوله تعالى: "يُصِيبُ بِهِ"
مقرر لمضمونه، والكل تذييل للشرطية الأخيرة محقق لمضمونها (?) ".
ومثل هذا عند الشوكاني.