قال السمين (?): "واتَّخَذَ: يجوز أن يكون بمعنى عمل وصنع، فيتعدى لمفعول واحد، وأن يكون بمعنى صَيَّر، فيتعدّى لاثنين، ويكون الأول هنا محذوفًا، وتقديره: وقالوا: اتخذ اللَّه بعضَ الموجودات ولدًا. إلَّا أنه مع كثرة ورود هذا التركيب لَمْ يذكر معها إلَّا مفعول واحد".
* وجملة "اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا" في محل نصبٍ مقول القول.
سُبْحَانَهُ: مصدر منصوب محذوف الفعل وجوبًا، والهاء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وهذا المصدر معناه التبرئة والتنزيه والمحاشاة من قولهم: "اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا".
بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ: بَل: حرف إضراب وانتقاله. لَهُ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدَّم. مَا (?): اسم موصول مبنيّ على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخَّر. فِي السَّمَاوَاتِ: فِي: حرف جر، السَّمَاوَاتِ: اسم مجرور بـ "فِي". والجار والمجرور متعلّقان بالصلة المقدرة، أي: ما يكون في السماوات. . . وَالْأَرْضِ: الواو: حرف عطف، الْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله.
* وجملة الصلة المقدَّرة لا مَحَلَّ لها من الإعراب.
* وجملة: "بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب.
كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ: كُلٌّ: مبتدأ مرفوع، وجاز الابتداء بالنكرة لما فيها من معنى العموم، أو لأنها على تقدير (?) مضاف. أي: كل ما في السموات والأرض.