* وجملة "فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ: إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: اسم "إِنَّ" منصوب. وَاسِعٌ: خبر إن مرفوع. وهو خبر أول. عَلِيْمٌ: خبر ثانٍ لـ "إِنَّ" مرفوع.
* والجملة استئنافيّة، وهو استئناف بياني، أو تعليليَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116)}
وَقَالُوا: الواو: حرف عطف، أو استئناف. قَالُوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
* والجملة: معطوفة على ما قبلها، وقيل: هي معطوفة على قوله: "وسعى" (?).
وهو عند العكبري (?) عطف على قوله: "وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى" وهي الآية/ 111 المتقدّمة.
ولا مانع عندنا أن تكون الجملة استئنافيّة لبيان (?) حال جديدة من حالاتهم، ويؤيد هذا أنه قرئ بغير الواو (?). وكان التخريج على الاستئناف.
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا: اتَّخَذَ: فعل ماض مبنيّ على الفتح. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. وَلَدًا: مفعول به منصوب.