* وجملة " وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ ... " معطوفة على الاستئنافية في الآية السابقة "إِنَّ اللَّهَ
سَيُبْطِلُهُ " لا محل لها.
* وجملة " وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ " في محل نصب حال.
{فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ
وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83}
فَمَا: الفاء: عاطفة للتعقيب ومَا: نافية. آمَنَ: فعل ماض. لِمُوسَى: جار
ومجرور متعلقان بـ " آمَنَ " على تضمين " آمَنَ " معنى انقاد أو استسلم أو أظهر
إيمانه، وعلامة جر " مُوسَى" الفتحة المقدرة. إِلَّا: أداة حصر. ذُرِّيَّةٌ: فاعل مرفوع.
* وجملة "مَا آمَنَ لِمُوسَى ... " معطوفة على جملة "لَمَّا أَلْقَوْا قَالَ ... " لا محل
لها.
وقال أبو السعود: "معطوف على مقدر قد فصل في مواقع أخرى، أي: فألقى
عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ... إلخ. وإنما لم لذكر تعويلًا على ذلك وإيثارًا
للإيجاز، وإيذانًا بأن قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ " مما لا يحتمل الخلف
أصلًا" (?).
مِنْ قَوْمِهِ: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ " ذُرِّيَّةٌ " والهاء: في محل
جر مضاف إليه، وفي عائدها ما يأتي (?):
1 - " مُوسَى " فهو أقرب مذكور، أي: فما آمن لموسى في أول أمره إلا طائفة
من ذراري بني إسرائيل، أي: إلا أولاد من أولاد قومه.
2 - " فِرْعَوْنَ " ورجح ابن عطية هذا الوجه، والمعنى أنه امن بموسى سبعون
أهل بيت من قوم فرعون كانت أمهاتهم من بني إسرائيل، وكان الرجل