1 - استئنافية، فهي إعلام من الله تعالئ بخسران المكذبين بالبعث. وقال
الزمخشري: هو استئناف فيه معنى التعجب، أي: ما أخسرهم!
2 - في محل نصب مقول قول مقدّر، أي: يقولون: قد خسر.
* وجملة "يَقُولُونَ" في محل نصب حال وصاحبها:
أ - مفعول "يَحْشُرُهُمْ"، أي: يحشرهم قائلين ..
ب - فاعل "يَتَعَارَفُونَ"، أي يتعارفون قائلين.
* وجملة "كَذَّبُوا" صلة الموصول الاسمي.
وَمَا: الواو: عاطفة أو استئنافية و"مَا": نافية. كَانُوا: فعل ماض ناقص مبني
علئ الضم، والواو: في محل رفع اسمه. مُهْتَدِينَ: خبر (كان) منصوب، وعلامة
نصبه الياء.
* وجملة "مَا كَانُوا ... " فيها أوجه (?):
1 - معطوفة علئ جملة "قَدْ خَسِرَ ... " فلها حكمها.
2 - معطوفة علئ جملة الصلة لا محل لها؛ فهي كالتوكيد لها.
3 - استئنافية فيها معنى التعجب كأنه قيل: ما أخسرهم. ذكره الزمخشري.
{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا
يَفْعَلُونَ (46)}
وَإِمَّا: الواو: عاطفة، و"إن" شرطية جازمة، و "مَا": زائدة لتأكيد معنى
الشرط. نُرِيَنَّكَ: فعل مضارع مبني علئ الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد، وهو في محل
جزم فعل الشرط، والنون للتوكيد، والكاف: في محل نصب مفعول به أول،
والإراءة هنا بصرية. بَعْضَ: مفعول به ثان منصوب.
* وجملة " وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ ... ".