{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ
وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (28)}
وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ:
وَيَوْمَ: الواو: استئنافية، و "يَوْمَ" (?):
1 - مفعول به منصوب لفعل مضمر، أي: أنذرهم أو خوفهم أو ذكرهم، ولم
يذكر السمين سوى هذا الوجه.
2 - ظرف زمان متعلق بفعل مضمر، أي: نفعل ذلك كله يوم نحشرهم.
نَحْشُرُهُمْ: فعل مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به، والميم:
للجمع. و"هم" عائد علئ الفريقين؛ الذين أحسنوا والذين كسبوا السيئات، وهذا
يفهم من "جَمِيعًا"، ثم اتجه الإخبار إلئ الحديث عن المشركين (?). والفاعل
(نحن).
جَمِيعًا: فيها ما يأتي (?):
1 - حال.
2 - توكيد.
* وجملة "وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ ... " استئنافية بيانية.
* وجملة "نَحْشُرُهُمْ ... " في محل جر مضاف إليه.
ثُمَّ: حرف عطف للتراخي. نَقُولُ: مضارع مرفوع، والفاعل (نحن (.
* وجملة "نَقُولُ" معطوفة علئ جملة:
1 - "نَحْشُرُهُمْ"؛ فهي في محل جر.