1 - حال من "اللَّيْلِ" وهو الوجه عند الجمهور، أي: أغشيت وجوههم قطعًا
من الليل في حال ظلمته. قال مكي: "إن" مُظْلِمًا" حال من "اللَّيْلِ"،
ولا يكون نعتًا لـ "قِطَعًا"؛ لأنه كان يجب أن يقال فيه: مظلمة"، ويقصد
وجوب المطابقة.
2 - حال من "قِطَعًا".
3 - صفة لـ"قِطَعَا".
وعلة الوجهين الثاني والثالث أن "قِطَعًا" في معنى الكثير، فأفرد وذكر "مُظْلِمًا".
والوجه عندنا الأول علئ هذه القراءة "قِطَعًا".
أما علئ قراءة "قِطَعًا" بتسكين الطاء فتجوز الأوجه الثلاثة السابقة كما يجوز أن
يكون حالًا من الضمير المستتر في الجارّ الواقع صفة لـ "قِطَعًا" (?).
* وجمله "كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ .. " فيها ما يأتي:
1 - استئنافية وهو الوجه الأظهر.
2 - خبر "الَّذِينَ".
3 - اعتراضية.
وقد تقدم الوجهان الثاني والثالث في خبر "الَّذِينَ ".
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ: تقدم إعراب مثيلها في الآية السابقة.
* وجملة "أُولَئِكَ ... " فيها ما يأتي:
1 - استئنافية وهو الوجه الواضح.
2 - خبر "الَّذِينَ" كما تقدم.