2 - أنذرهم أو خَوِّفهم التي هي متعلق (يوم)، فهي لا محل لها.
لِلَّذِينَ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ "نَقُولُ". أَشْرَكُوا: فعل ماض مبني علئ
الضم، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "أَشْرَكُوا" صلة الموصول لا محل لها.
مَكَانَكُمْ: فيه ما يأتي (?):
1 - اسم فعل أمر معناه: اثبتوا، فهو مبني علئ الفتح، وفسره الأخفش بقوله:
"انتظروا أنتم وشركاؤكم".
2 - ظرف لفعل أقيم مقامه؛ أي: الزموا مكانكم حتى تنظروا ما يفعل بكم.
- وحركة النون فيها خلاف؛ فإن كان اسم الفعل له محل فالحركة إعراب، وإن
لم يكن له محل من الإعراب كانت حركة بناء.
- "والكاف والميم" في موضع جر عند قوم، وعند آخرين الكاف للخطاب لا
موضع لها؛ كالكاف في "إياكم" هكذا عند أبي البقاء.
أَنْتُمْ: فيه ما يأتي (?):
1 - في محل رفع توكيد للضمير المستتر في "مَكَانَكُمْ".
2 - في محل رفع مبتدأ، و"شُرَكَاؤُكُمْ" معطوف عليه، وخبرهما محذوف،
أجازه ابن عطية، وعدَّه أبو حيان ومن بعده تلميذه السمين ضعيفًا؛ لأن هذا
الوجه يوجب الوقف علئ "مَكَانَكُمْ" مما يؤدي إلئ تفكيك الكلام الفصيح.
وَشُرَكَاؤُكُمْ: عطف علئ الضمير المستتر في "مَكَانَكُمْ" الذي هو الفاعل،
والكاف: في محل جر مضاف إليه.
وقرئ بالنصب علئ أنه مفعول معه؛ أي إن الواو بمعنى "مع" (?).