حولهم .. والهاء: في محل جر مضاف إليه. مِنَ الْأَعْرَابِ: متعلق بمحذوف حال من
"مَنْ". أَنْ يَتَخَلَّفُوا: أَن: مصدري ونصب، ويَتَخَلَّفُوا: فعل مضارع منصوب.
والواو: في محل رفع فاعل.
- والمصدر المؤول "أَنْ يَتَخَلَّفُوا" في محل رفع اسم "كَانَ" مؤخر.
* وجملة "يَتَخَلَّفُوا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
عَنْ رَسُولِ: متعلق بـ "يَتَخَلَّفُوا". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
وَلَا يَرْغَبُوا: الواو: عاطفة، ولَا: نافية، ويَرْغَبُوا: مثل "يَتَخَلَّفُوا". وقد جوز
أبو السعود الجزم في "يَرْغَبُوا" (?) على أن "لَا" ناهية، وكذا عند الجمل
والشهاب. والكلام: "مَا كَانَ ... " في معنى النهي وإن كان على صورة الخبر،
وعند الشوكاني الإخبار هنا بمعنى الأمر لهم مع ما يفيده إيراده على هذه الصيغة من
التوبيخ لهم والتقريع الشديد، والتهييج لهم، والإزراء عليهم (?).
والمصدر المؤول: "أَن يَرْغَبوُا" معطوف على المصدر "أَنْ يَتَخَلَّفُوا" فهو في محل رفع.
* وجملة "يَرْغَبُوا" مثل جملة "يَتَخَلَّفُوا" لا محل لها.
بِأَنْفُسِهِمْ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ "يَرْغَبُوا"، والهاء: في محل جر مضاف
إليه. والباء للتعدية، ويصح أن تكون للسببية؛ أي بسبب صون أنفسهم (?).
عَنْ نَفْسِهِ: مثل "بِأَنْفُسِهِمْ".
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ
مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ
اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ:
ذَلِكَ: ذا: اسم إشارة مبني في محل رفع (?):