* وجملة " [ظَنُّوا ... " معطوفة على جملة "ضَاقَتْ ... "؛ فهي في محل جر.

- و"أَن" واسمها وخبرها في تأويل مصدر سدّت مسد مفعولي (ظنَّ).

* وجملة "لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ" في محل رفع خبر (أن).

ثُمَّ: فيها وجهان (?):

1 - حرف عطف.

2 - زائدة. قاله الكوفيون والأخفش.

وقد ردّ أبو حيان الوجه الثاني فقال:

"ودعوى أن " ثُمَّ" زائدة وجواب (إذا) ما بعد "ثُمَّ" بعيد جدًا، وغير ثابت

في لسان العرب زيادة "ثُمَّ" ".

تَابَ عَلَيْهِمْ: مثل "ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ" والفاعل هنا "هو".

* وجملة "تَابَ عَلَيْهِمْ" معطوفة على جملة جواب الشرط المحذوفة؛ فهي نظير

قوله: "ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ" بعد قوله: "لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ" في الآية

السابقة، ففيها تأكيد ظاهر.

لِيَتُوبُوا: اللام: للتعليل؛ أي: وفقهم للتوبة ليحصلوا عليها. ولا يبعد أن تكون

لام العاقبة أو الصيرورة؛ أي: كانت عاقبتهم التوبة. ويَتُوبُوا: فعل مضارع

منصوب، وعلامة نصبه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل.

- والمصدر المؤول من " [أن] يَتُوبُوا" في محل جر باللام، متعلق بـ "تَابَ".

* وجملة "يَتُوبُوا" لا محل لها، صلة الموصول الحرفي.

إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ: مرّ نظيرها في هذه السورة الآية 104.

* وجملة "إِنَّ اللَّهَ ... " استئنافية تعليلية لا محل لها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015