1 - ضمير الشأن. وهو قول سيبويه.
2 - ضمير دلّ على ما تقدم من ذكر المهاجرين والأنصار، والعائد على هذا
الضمير في "مِنْهُمْ"؛ أي: ما كاد القوم أو الفريق أو القبيل.
3 - القلوب، ويَزِيغُ: على نية التأخير، وفيه ضمير الفاعل. وهذا الوجه
ضعيف على قراءة "يَزِيغُ" بالياء حسن على قراءة (تزيغ) بالتاء.
والوجه الأول عندنا أظهر، والله أعلم.
* وجملة "كَادَ يَزِيغُ ... " صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
يَزِيغُ: مضارع مرفوع. قُلُوبُ: فاعل إن كان اسم "كَادَ" ضمير الشأن، أو
ضمير القوم. فَرِيقٍ: مضاف إليه. مِنْهُمْ: متعلق بمحذوف صفة لـ "فَرِيقٍ".
* وجملة "يَزِيغُ ... ":
1 - في محل نصب خبر "كَادَ".
2 - وذهب الأخفش إلى أنها حال إن رفعت "القلوب" على "كَادَ" (?).
ثُمَّ: عطف للتراخي. تَابَ: مرّ قبل قليل، وفاعله (هو)، والتكرير للتأكيد على
أنه يتاب عليهم من أجل ما كابدوا من العسرة. عَلَيْهِمْ: متعلق بـ "تَابَ".
* وجملة "تَابَ" معطوفة على جملة "تَابَ" الأولى، فلها حكمها.
إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ:
إِنَّهُ: حرف مشبه بالفعل، والهاء: في محل نصب اسمه.
بِهِمْ: متعلق بـ "رَءُوفٌ".
رَءُوفٌ: خبر (إن) مرفوع.
رَحِيمٌ: خبر ثان مرفوع.
* وجملة "إِنَّهُ بِهِمْ" استئنافية تعليلية؛ وصفة الرأفة والرحمة من دواعي التوبة.