{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ
الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ
بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117)}
لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ:
لَقَدْ: اللام جواب لقسم محذوف، و (قد) حرف تحقيق. تَابَ اللَّهُ: فعل
وفاعله. عَلَى النَّبِيِّ: متعلق بـ "تَابَ".
وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ: معطوفان على "عَلَى النَّبِيِّ" مجروران. الَّذِينَ: اسم
موصول مبني في محل جر صفة.
* وجملة "لَقَدْ تَابَ اللَّهُ" القسمية استئنافية بيانية لا محل لها.
* وجملة "تَابَ اللَّهُ" جواب قسم محذوف لا محل لها.
اتَّبَعُوهُ: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل، والهاء: في
محل نصب مفعول به.
* وجملة "اتَّبَعُوهُ" لا محل لها، صلة الموصول الاسمي.
فِى سَاعَةِ: متعلق بـ "اتَّبَعُوهُ". الْعُسْرَةِ: مضاف إليه مجرور.
مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ:
مِنْ بَعْدِ: متعلق بمحذوف حال تبين الحد الأقصى في الشدّة.
مَا كَادَ: مَا: مصدرية، وهي مع ما بعدها في تأويل مصدر على المعنى؛ لأن
"كَادَ" بمعنى قارب فعل ناقص؛ أي: من بعد مقاربة قلوب فريق منهم الزيغ (?)،
وعلى هذا فالمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه. وفي اسم "كَادَ"
أوجه (?):