قبله عليه. كَانُوا: فعل ماض ناقص، والواو: في محل رفع اسمه. أُوْلِى: خبر
(كان) منصوب، وعلامة نصبه الياء. قُرْبَى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
المقدرة.
* وجملة "وَلَوْ كَانُوا" ... في محل نصب حال، معطوفة على حال مقدرة،
وقال أبو السعود: "معطوفة على جملة أخرى قبلها محذوفة حذفًا مطردًا كما في
قوله تعالى: "وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" ونظائره" (?)
مِنْ بَعْدِ: متعلق بـ (ما كان) لما في النفي من معنى الفعل؛ أي: انتفى الاستغفار
من بعد. مَا تَبَيَّنَ: مَا: مصدرية، وتَبَيَّنَ: فعل ماض. والمصدر المؤول
"مَا تَبَيَّنَ" في محل جر مضاف إليه؛ أي من بعد تبيان. لَهُمْ: الجارّ والمجرور
متعلقان بـ "تَبَيَّنَ". أَنَّهُمْ: حرف مشبه بالفعل، والهاء: في محل نصب اسم
(أن). أَصْحَابُ: خبر (أن) مرفوع. الْجَحِيمِ: مضاف إليه.
والمصدر المؤول "أَنَّهُمْ ... " في محل رفع فاعل "تَبَيَّنَ".
* وجملة "تَبَيَّنَ ... " لا محل لها، صلة الموصول الحرفي.
{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ
لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)}
وَمَا كَانَ: الواو: استئنافية. مَا كَانَ: مرّت في الآية السابقة. اسْتِغْفَارُ: اسم
"كَانَ" مرفوع. إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة؛ لأنه علم
أعجمي ممنوع من الصرف. لِأَبِيهِ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ "اسْتِغْفَارُ"،
وعلامة الجر الياء، والهاء: في محل جر مضاف إليه. إِلَّا: أداة حصر.
عَن مَّوْعِدَةٍ: عَن: للتعليل (?) متعلق بمحذوف خبر "كَانَ"؛ أي: لم يكن
استغفار إبراهيم لأبيه ناشئًا إلا عن موعدة وعدها إياه؛ أي: لأجلها.