3 - في محل رفع صفة ثانية لـ "آخَرُونَ" ذكر صاحب الفريد هذا الوجه،
وهذا على إعراب "آخَرُونَ" معطوفًا على "مُنَافِقُونَ".
عَمَلًا: مفعول به منصوب. صَالِحًا: صفة لـ "عَمَلًا" منصوبة. وَآخَرَ: معطوف
على "عَمَلًا" منصوب مثله، والواو بمعنى الباء، "وقال التفتازاني: وتحقيقه أن الواو
للجميع، والباء للإلصاق والجمع والإلصاق من باب واحد" (?). سَيِّئًا: صفة لـ "آخَرَ"
منصوبة مثله. عَسَى: فعل ماض جامد ناسخ مبني على الفتح المقدر، يفيد الرجاء
و"عَسَى" في كلام الله سبحانه يفيد تحقق الوقوع (?). اللَّهُ: لفظ الجلالة اسم "عَسَى"
مرفوع. أَن: حرف مصدري ونصب. يَتُوبَ: فعل مضارع منصوب، والفاعل تقديره
(هو). عَلَيْهِمْ: الجارّ والمجرور متعلقان بـ "يَتُوبَ".
* وفي جملة "عَسَى اللَّهُ" وجهان (?):
1 - استئنافية لا محل لها.
2 - في محل رفع خبر "آخَرُونَ" إذا كانت جملة "خَلَطُوْا" حالًا.
والمصدر المؤول من "أَنْ يَتُوبَ" في محل نصب خبر "عَسَى".
* وجملة "يَتُوبَ" صلة الموصول الحرفي لا محل لها.
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ: تقدمت في الآية (99) من هذه السورة مفردات وجملًا.