* وجملة "لَا تَعْلَمُهُمْ" فيها وجهان (?):
1 - في محل رفع صفة أخرى لـ "مُنَافِقُونَ".
2 - استئنافية لا محل لها.
وفي تعدي "تَعْلَم" وجهان (?):
1 - متعِدّ لمفعولين: الأول (الهاء)، والثاني محذوف، لدلالة ذكر المنافقين
عليه، أي: لا تعلمهم منافقين. وهذا هو الوجه عندنا.
2 - متعد لفعل واحد، بمعنى (تعرفهم). قاله أبو البقاء، وصاحب الفريد،
وأبو السعود.
نَحْنُ: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ. نَعْلَمُهُمْ: مثل "تَعْلَمُهُمْ"،
ومفعولها الثاني محذوف، أي: منافقين، فهي على بابها متعدية لمفعولين.
* وجملة "نَعْلَمُهُمْ" في محل رفع خبر "نَحْنُ".
* وجملة "نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ" لا محل لها، استئنافية.
سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ:
سَنُعَذِّبُهُمْ: السين: للاستقبال والتوكيد، ونُعَذِّبُ: فعل مضارع مرفوع والفاعل
تقديره (نحن)، والهاء: في محل نصب مفعول به. مَّرَّتَيْنِ: فيها وجهان (?):
1 - منصوبة على المصدرية، مفعول مطلق مبين للعدد، والتقدير: سنعذبهم
تعذيبتين.
2 - منصوبة على الظرفية، أي: سنعذبهم مرة بعد مرة، والمراد التكثير.