* وجملة: "أَحْمِلُكُمْ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب إذا جعلت "مَا"

موصولًا. وفي محل نصب صفة لـ "مَا" إذا أعربته نكرة موصوفة.

* وجملة: "لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ ... " في محل نصب مقول القول.

تَوَلَّواْ: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة.

والواو: في محل رفع فاعل.

وفي جملة: "تَوَلَّواْ" قولان:

1 - هي جواب "إِذَا" الشرطية، فلا محل لها من الإعراب، وذلك إذا لم

تجعل جوابها هو "قُلْتَ" على ما سبق بيانه.

2 - أن تكون استئنافًا لا محل له من الإعراب، إذا أعربت "قُلْتَ ... "

جوابًا للشرط، وهو على هذا جواب سؤال مقدر كأنه قيل: فما كان منهم

حين قلت ما قلت؟

وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ (?):

الواو: للحال. أَعْيُنُهُمْ: مبتدأ مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة.

والميم: للجمع. تَفِيضُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: (هي).

مِنَ الدَّمْعِ: جارّ ومجرور. وفي توجيه إعرابه ما يأتي:

1 - جار ومجرور متعلق بـ "تَفِيضُ". ومِنَ: لابتداء الغاية، والتقدير: من

كثرة الدمع.

2 - متعلق بمحذوف حال. قاله العكبري، وقدره: مملوءة من الدمع وهو

على هذا حال مؤكدة؛ إذ "الفيض" و"الامتلاء" من قبيل واحد. وردّه

السمين بأن فيه نظرًا؛ لأنه حينئذ متعلق بكون مقيد، وهو غير جائز،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015