قال العكبري (?): "جمع خالفة، وهي: المرأة" وفي حاشية الجمل (?): "يقال

رجل خالفة لا خير فيه، والجمع على اللفظ؛ ... فإن "فواعل" لا يكون جمعًا

لـ "فاعِل"، وصفًا لعاقل إلا ما شذّ من نحو فوارس وهوالك ونواكس".

- والظرف "مَعَ الْخَوَالِفِ" متعلق بمحذوف خبر (الكون).

- والمصدر المؤول "أَنْ يَكُونُوا" في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلق

بـ "رَضُوا".

* وجملة: "رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا ... " استئناف لبيان سوء صنيعهم وسوء امتثالهم.

قاله أبو السعود (?). وعلى ذلك فلا محل لها من الإعراب.

وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ:

الواو: للعطف والاستئناف. طُبعَ: فعل ماض. عَلَى قُلُوبِهِمْ: جارّ ومجرور،

والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع. ونائب الفاعل ضمير مقدّر تقديره:

(هو)، عائد النفاق.

- والجار والمجرور متعلق بـ "طُبِعَ".

* وجملة: "طُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ" فيها قولان (?):

الأول: هي إخبار من الله تعالى عما فعله بهم.

والثاني: أنها إنشائية استفهامية، وتقديرها: طبع الله على قلوبهم.

وهي على الحالين لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015