قال العكبري (?): "جمع خالفة، وهي: المرأة" وفي حاشية الجمل (?): "يقال
رجل خالفة لا خير فيه، والجمع على اللفظ؛ ... فإن "فواعل" لا يكون جمعًا
لـ "فاعِل"، وصفًا لعاقل إلا ما شذّ من نحو فوارس وهوالك ونواكس".
- والظرف "مَعَ الْخَوَالِفِ" متعلق بمحذوف خبر (الكون).
- والمصدر المؤول "أَنْ يَكُونُوا" في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلق
بـ "رَضُوا".
* وجملة: "رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا ... " استئناف لبيان سوء صنيعهم وسوء امتثالهم.
قاله أبو السعود (?). وعلى ذلك فلا محل لها من الإعراب.
وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ:
الواو: للعطف والاستئناف. طُبعَ: فعل ماض. عَلَى قُلُوبِهِمْ: جارّ ومجرور،
والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع. ونائب الفاعل ضمير مقدّر تقديره:
(هو)، عائد النفاق.
- والجار والمجرور متعلق بـ "طُبِعَ".
* وجملة: "طُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ" فيها قولان (?):
الأول: هي إخبار من الله تعالى عما فعله بهم.
والثاني: أنها إنشائية استفهامية، وتقديرها: طبع الله على قلوبهم.
وهي على الحالين لا محل لها من الإعراب.