{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77)}

فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ:

الفاء: للعطف. أَعْقَبَهُمْ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول أول.

وقال الشهاب: في الكلام مضاف مقدر أي فأعقب فعلهم. والميم: للجمع.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره: (هو). وفي مرجع الضمير بيان يأتي.

نِفَاقًا: مفعول ثان منصوب. فِي قُلُوبِهِمْ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جر

بالإضافة. والجار والمجرور متعلق بمحذوف نعت لـ "نِفَاقًا".

إِلَى يَوْمِ: جارٌّ ومجرور متعلق بـ "أَعْقَبَ". يَلْقَوْنَهُ: فعل مضارع مرفوع،

وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب

مفعول به. وفي مرجع الضمير بيان يأتي.

- وفي مرجع ضمير الفاعل المستتر في "أَعْقَبَهُمْ" قولان (?)؛ الأول: هو عائد

على الله سبحانه. والثاني: أنه عائد للبخل. وهذا القول ضعيف عند ابن

عطية. ورجح الشهاب عود الضمير إلى الله سبحانه لما يفيده سوق النظم؛

قال: "فقولنا: أعقبهم البخل نفاقًا في قلوبهم بسبب إخلافهم الوعد ليس فيه

كبير معنى".

أما الضمير في يلقونه ففي مرجعه أقوال (?): فهو عائد إما لله سبحانه، والمراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015