لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ:
اللام: موطئة للقسم أو مؤذنة به. إِنْ: حرف شرط جازم. آتَانَا: فعل ماض
مبنيّ على الفتح المقدر في محل جزم، وهو فعل الشرط. ونَا: في محل نصب
مفعول به. والفاعل: مستتر تقديره: (هو). مِن فَضْلِهِ: جارٌّ ومجرور. والهاء: في
محل جر بالإضافة. وهو متعلق بـ "آتَانَا"، و"مِنْ" للتبعيض أو التعليل.
لَنَصَّدَقَنَّ: اللام واقعة في جواب القسم. نَصَّدَقَنَّ: مضارع مبنيّ على الفتح.
والنون: حرف للتوكيد، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره: (نحن).
* وجملة: "لَنَصَّدَّقَنَّ" جواب قسم لا محل له من الإعراب، وقد أغنى عن جواب
الشرط.
وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ:
الواو: للعطف. لَنَكُونَنَّ: اللام: للجواب ونَكُونَنَّ: مضارع مبنيّ على الفتح
في محل رفع، وهو فعل ناسخ. واسمه ضمير مستتر وجوبًا تقديره: (نحن).
مِنَ الصَّالِحِينَ: جارٌّ ومجرور. وعلامة الجر الياء، وهو متعلق بمحذوف خبر الكون.
* والجملة معطوفة على ما قبلها فلا محل لها من الإعراب.
وقال العكبري في "عَاهَدَ اللهَ" وجهان (?): الأول: أن تقديره: عاهد فقال:
"لَئِنْ آتَانَا ... ". والثاني: أن يكون "عَاهَدَ" بمعنى "قال"؛ فإن العهد قول.
وإلى مثل ذلك ذهب الهمداني. وقال السمين: "ولا حاجة إلى هذا الذي ذكره".
{فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76)}
فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ:
الفاء: عاطفة. لَمَّا: ظرف مبنيّ على السكون في محل نصب، أو هو حرف
شرط غير جازم على الخلاف المشهور فيه.