{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ:

وَعَدَ: فعل ماض. اللهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. الْمُؤْمِنِينَ: مفعول أول

منصوب. وَالْمُؤْمِنَاتِ: معطوف على المنصوب، وعلامة نصبه الكسرة.

جَنَّاتٍ: مفعول ثان منصوب، وعلامة نصبه الكسرة. تجرِى: مضارع مرفوع،

وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. مِنْ تَحْتِهَا: جارٌّ ومجرور متعلق بـ "تَجْرِى".

والهاء: في محل جر بالإضافة. الْأَنْهَارُ: فاعل مرفوع.

* والجملة تفصيل لقوله: "سَيَرْحَمُهُمُ اللهِ". والإظهار في موضع الإضمار لزيادة

التقرير والإشعار بالعفية (?).

خَالِدينَ فِيهَا:

حال منصوبة من المفعول الأول، وعلامة نصبها الياء. وأكثر المعربين على أنَّها

حال مقدرة، لعدم مقارنة الوعد لحال الدخول (?)، وخالف بعضهم في تخريجه.

وانظر مزيدًا من التفصيل في إعراب نظير هذا الموضع فيما تقدم 1 الآية 68 من

السورة". فِيهَا: حرف جر، والهاء: في محل جر به. والجار والمجرور متعلق

بـ "خلِدِينَ".

وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ:

الواو: للعطف. مَسَاكِنَ: معطوف على منصوب. طَيِّبَةً: نعت للمنصوب.

فِي جَنَّاتِ: جارٌّ ومجرور، وهو متعلق بمحذوف نعت ثان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015