يَرْحَمُهُمُ: مضارع مرفوع. والهاء: في محل نصب مفعول به- والميم: للجمع.
اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع.
* وجملة: "سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ" في محل رفع خبر عن "أُولَئِكَ".
* وجملة "أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
وإفادة السين لتأكيد الوقوع (?) قال به الزمخشري استدلالًا لمذهبه في وجوب
إثابة الطائع وعقاب العاصي، فهي إذا دخلت - عنده - على فعل محبوب أو مكروه
أفادت أنه واقع لا محاله. وأنكره أبو حيان، قال: "ليس مدلول السين توكيد ما
دخلت عليه؛ إنما تدل على تخليص المضارع للاستقبال فقط". وقال ابن عطية إنه
بالسين "دخل في الوعد مهملة لتكون النفوس تتنعم برجائه، وفضل الله زعيم
بالإنجاز". وأجمل الشهاب القول في المسألة فقال: "المراد - كما صرح به شراحه
[يعني شراح الكشاف] ووقع في مفصلات النحو، وهو مصرح به في الكتاب
وشروحه أيضًا - أن (السين) في الإثبات في مقابلة "لن" في النفي، فتكون بهذا
الاعتبار تأكيدًا لما دخلت عليه، ولا يختص بالوعد والوعيد، ولا ينافي دلالتها على
التنفيس، وإن كانت قد تجرد عنه، كما قد يقصد بها مجرد التنفيس؛ فإنه مأخوذ من
المقام والاستعمال".
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ:
إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. اللهَ: الاسم الجليل اسم "إِنَّ" منصوب.
حَكِيمٌ: خبر بعد خبر لـ "إِنَّ"، وكلاهما مرفوع.
* والجملة لتعليل الوعد، فلا محل لها من الإعراب (?).