عدْنٍ: مضاف إليه مجرور.

وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ:

الواو: للاستئناف. رِضْوَانٌ: مبتدأ مرفوع، وهو نكرة موصوفة فجاز الابتداء

به. فِي اللَّهِ: جارٌّ ومجرور، متعلق بمحذوف نعت. أَكْبَرُ: خبر مرفوع.

قال الشهاب: "الرضوان لما فيه من المبالغة لَمْ يستعمل في القرآن إلَّا في رضا

الله ... وقال: "وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ" دون"رضوان الله"؛ قصدًا إلى الإفادة أن قدرًا

يسيرًا منه خيرُ من ذلك". وقد أشار إلى هذا المعنى غير واحد من المعربين (?).

ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ:

{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)}

يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ:

يَا: حرف نداء. أَيُّ: منادى مبنيّ على الضم في محل نصب. وها: للتنبيه.

النَّبِيُّ: بدل من "أَيُّ" مرفوع، أو نعت له على اللفظ.

جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ:

جَاهِدِ: فعل أمر مبنيّ، وفاعله مستتر وجوبًا تقديره: (أنت). الكُفَّارَ: مفعول

به منصوب. وَالْمُنَافِقِينَ: معطوف على منصوب، وعلامة نصبه الياء.

* والجملة استئناف بياني لا محل له من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015