* والجملة المقدرة صلة لا محل لها من الإعراب. وفي حاشية الجمل: الضمير
للمنافقين؛ فهو رجوع من الغيبة إلى الخطاب؛ ففيه التفات (?).
قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ:
قَوْمِ: بدل مجرور من الاسم الموصول (?). قال السمين: يحتمل أن يكون بدل
كلّ إن كان المراد بـ "الَّذِينَ" ما بعده خاصة، وبدل بعض إن أريد به أعمّ من
ذلك. وقد اقتصر العكبري والهمداني على الوجه الأول، والجمل على الوجه الثاني.
نُوحِ: مضاف إليه مجرور.
وَعَادٍ وَثَمُودَ: معطوفان مجروران. قال ابن النحاس: من لَمْ يصرف "ثَمُودَ"
جعله اسمًا للقبيلة. وقال الجمل: المعطوفات على "قَوْمِ نُوحٍ" لا على "نُوحٍ".
وقَوْمِ: معطوف مجرور. إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة.
وَأَصْحَابِ: معطوف على مجرور. مَدْيَنَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره
الفتحة بمنوع من الصرف للتأنيث والتعريف. وَالْمُؤْتَفِكَاتِ: معطوف على مجرور.
وفي حاشية الجمل (?): "هو على حذف مضاف أي: أهل المؤتفكات؛ إذ المؤتفكات
هي القري، وهي ليست من الذين خلوا حتى تكون من جملة البدل.
أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ (?):
أَتَتْهُمْ: فعل ماض. والتاء: للتأنيث. والهاء: في محل نصب مفعول به.
والميم: للجمع.
رُسُلُهُم: فاعل مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.