بِالْبَينَت: جارّ ومجرور، متعلق بـ "أَتَتْ". وجوز أبو حيان في ضمير الغائب

في الفعل والفاعل أن يعود على جميع ما تقدم، وانصرافه إلى المؤتفكات يحتاج إلى

تأويل الرسل بأنهم رسل الأنبياء والدعاة لهم، وإن صح على الثاني بغير تأويل".

* والجملة استئناف لبيان النبأ. قال أبو السعود: فعلى هذا لا محل لها من

الإعراب.

فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ:

الفاء (?): فصيحة للعطف على مقدر يدلُّ عليه الكلام، أي فكذبوهم فأهلكهم الله

فما ظلمهم بذلك. مَا: نافية مهملة. كَانَ: فعل ماض ناسخ.

اللهُ: الاسم الجليل اسم "كَانَ" مرفوع. لِيَظْلِمَهُمْ: اللام: للجحود،

ويَظْلِمَهُمْ: مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة وجوبًا. والهاء ة في محل نصب

مفعول به. والميم للجمع.

- والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محل جر باللام. والجار والمجرور

متعلق بمحذوف خبر "الكون"، والتقدير: مريدا لظلمهم.

* وجملة: "فَمَا كَانَ اللهُ ... " معطوفة على الاستئنافية، فلا محل لها من

الإعراب.

وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ:

الواو: للعاطفة. لكِن: حرف استدراك لا عمل له. كَانُوْا: فعل ماض ناسخ.

الواو: في محل رفع اسم "كَانَ" أَنْفُسَهُمْ: مفعول به مقدم منصوب

لـ "يَظْلِمُونَ". والهاء: في محل جر بالإضافة. والميم: للجمع.

يَظْلِمُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع

فاعل.

* وجملة: "يَظْلِمُونَ" في محل نصب خبر "كَانَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015