اللَّهَ: الاسم الجليل مفعول به منصوب. وَرَسُولَهُ: معطوف بالواو على
المنصوب قبله.
وفي خبر المبتدأ وجواب الشرط كلام سيأتي بيانه.
- وأن واسمها وخبرها (?) في محل نصب سدت مسد مفعولي مفعولي: "علم"
على مذهب سيبويه، أو سدت مسد أحد المفعولين والآخر محذوف على
مذهب الأخفش، وذلك إذا جعلت "علم" ناصبًا لمفعولين، ويجوز أن
تجعله بمعنى "عرف" فيكون المصدر المؤول سادًّا سد مفعول واحد.
فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ:
فيه أوجه إعراب هي (?):
- الفاء: رابطة لجواب الشرط، أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد.
لَهُ: اللام جارة. والهاء: في محل جر به. والجار والمجرور متعلق
بمحذوف خبر "أَنَّ". نَارَ: اسم "أَنَّ" منصوب. جَهَنَّمَ: مضاف
إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة.
- والمصدر المؤول من "أَنَّ" ومعموليها في محل رفع خبر عن مبتدأ
محذوف، وتقديره: فالواجب أو فحقُّ أن له نار جهنم. أو هو في
محل رفع مبتدأ والخبر محذوف تقديره: فأن له نار جهنم واجب أو
حقّ. ولذلك فتحت همزة "أَنَّ". والتقدير الأول هو مذهب سيبويه
والجمهور، والثاني جائز على مذهب الأخفش.
* وجملة: "فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ" في محل جزم جواب شرط جازم.