وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ:

الواو: للعطف. رَحْمَةٌ: مرفوع عطفًا على "أُذُنٌ". أو على أنَّه خبر لمبتدأ

مقدر، أي: هو رحمة، أو على تقدير مضاف محذوف، والمعنى: وهو ذو رحمة.

لِلَّذِينَ: اللام: جارة والموصول في محل جر بها. والجار والمجرور متعلق

بمحذوف صفة لـ "رَحْمَةٌ". آمَنُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.

مِنْكُمْ: حرف جارّ. والكاف: في محل جر به. والميم: للجمع. والجار والمجرور

متعلق بمحذوف حال من ضمير الفاعل في "آمَنُوا".

* وجملة: "آمَنُوا ... " صلة لا محل لها من الإعراب.

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ:

الواو: استئنافيّة. الَّذِينَ: موصول في محل رفع مبتدأ أول. يُؤْذُونَ: مضارع

مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. رَسُولَ: مفعول به

منصوب. اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة. لَهُمْ: حرف جار. والهاء: في

محل جر به. والميم: للجمع. والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر للمبتدأ

الثاني. عَذَابٌ: مبتدأ ثان مرفوع. أَلِيمٌ: نعت مرفوع.

* وجملة: "لَهُمْ عَذَابٌ ... " في محل رفع خبر عن المبتدأ الأول "الَّذِينَ".

* وجملة: "يُؤْذُوُنَ ... " صلة لا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ". استثناف لا محل له من

الإعراب. قال أبو السعود (?): "هو اعنراض مسوق من الله عزَّ وجلَّ على نهج

الوعيد غير داخل في الخطاب".

* وجملة: "أُذُنُ خَيْرٍ ... " إلى قوله: "لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ" مقول القول في

محل نصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015