والواو: في محل رفع فاعل. هُوَ: في محل رفع مبتدأ. أُذُن (?): خبر مرفوع تسمية

له بالجارحة التي هي آلة السماع للمبالغة، أو على تقدير مضاف محذوف؛ أي ذو

أذن، وهو قول ابن عباس.

* وجملة: "هُوَ أُذُنٌ" في مجل نصب مقول القول.

* وجملة: "وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ" لا محل لها من الإعراب عطفًا على جملة الصلة.

قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ (?):

قُلْ: فعل أمر. والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: (أنت). أن: خبر مرفوع لمبتدأ

مقدر، أي: هو أذن. خَيْرٍ: مضاف إليه مجرور. لَكُمْ: اللام: للجر.

والكاف: في محل جر به. والجار والمجرور متعلق بـ "خَيْرٍ" أو بمحذوف صفة

له.

قال الفراء: "إذا خفضت فليس على معنى أفضل ... فكأنك قلت: أذن صلاحٍ

لكم". وقال الشهاب: "هو من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة للمبالغة". وقال

الزمخشري: " سلم لهم قولهم فيه، ولكن فسره بما هو مدح له وثناء عليه".

يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ:

يُؤْمِنُ: مضارع مرفوع. بِاللَّهِ: جارٌّ ومجرور. وَيُؤْمِنُ: الواو: للعطف.

يُؤْمِنُ: مضارع مرفوع، عطفًا على سابقه. لِلْمُؤْمِنِينَ: جارٌّ ومجرور، وعلامة جره

الياء. والفاعل لكلا الفعلين ضمير مستتر تقديره: (هو).

وفي تعدية "يُؤْمِنُ" بالباء في الأولي، وباللام في الثانية أقوال هي (?):

أ - قال الزمخشري: "قصد التصديق بالله الذي هو نقيض الكفر، فعدّى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015